responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 133

أفضل سبيل لمواجهة الحاسدين:

أفضل حلّ إزاء من يحسدنا ويتمنّى لنا زوال النعمة ويبذل غاية جهده وبشتّى السبل من أجل الإطاحة بنا هو الاستغاثة بالله من سلوكه وتصرّفاته الموذية، والله تعالى لا يخيّب من يتوجّه إليه، بل هو أفضل من يمكن الالتجاء إليه في مثل هذه الحالة[1].

حسن العاقبة

من أهم الأمور التي ينبغي أن نبذل غاية اهتمامنا بها هي حسن العاقبة، بحيث نكون عند مفارقتنا للحياة متحلّين بالصدق في القيدة والعمل[2].

ينبغي أن يصرف الإنسان جميع عمره بالطاعة والعبادة، ولا سيما عندما يكبر سنّه ; لأنّه يكون عند الكبر أحوج شيء إلى حسن العاقبة[3].

الإنسان مهدّد في كلّ حين بالانحراف عن الصراط المستقيم والوقوع في أودية الضلال وسوء العاقبة.

وهذا ما يحتّم علينا الدعاء دائماً بحسن العاقبة، ليختم الله لنا بالتي هي أحمد


[1] <وكم من حاسد قد شرق بي بغصّته [أي: غصّ بحسده] وشجى منّي بغيظه [أي: تألّم بشدّة منّي]، وسلقني [أي: آذاني] بحدّ لسانه، ووحرني [أي: طعنني ]بقرف [أي: بارتكاب ]عيوبه، وجعل عرضي، لمراميه، وقلّدني خلالاً [أي: خصالاً] لم تزل فيه، ووحرني بكيده، وقصدني بمكيدته، فناديتك يا إلهي مستغيثاً بك، واثقاً بسرعة إجابتك، عالماً أنّه لا يضطهد من آوى إلى ظل كنفك، ولا يفزع من لجأ إلى معقل انتصارك، فحصّنتني من بأسه بقدرتك>. [دعاء49]

[2] <اللّهم . . . اقبض على الصدق نفسي>. [دعاء54]

[3] <واجعل باقي عمري في الحج والعمرة>. [دعاء47]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست