responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 13

الخير فبها ونعمت، ولكننا إذا واجهنا بعض المشاكل فإنّنا سنكون على يقين بأنّ ما اختاره الله لنا هو الأصلح، وأنّ للمشاكل التي واجهناها حكمة خافية عنّا، وهذا ما يدفعنا إلى الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، فنكون بذلك أقرب إلى العافية وحسن العاقبة[1].

الاستدراج

معنى الاستدراج:

يتخلّى الله تعالى عن العبد الذي لا خير ولا أمل فيه ولا رجاء لتوبته، ويهمله ويتركه لشأنه، ثُمّ يسقطه من عين رعايته ويلبسه لباس الخزي والخذلان[2].

أكثر الناس ابتلاءً بالاستدراج:

يكون الاستدراج الإلهي أقرب إلى الذين ينعم الله عليهم، فيحتكرون هذه النعم لأنفسهم ولا ينفقونها فيما أمرهم الله به، فيمهلهم الله ويمدّهم في طغيانهم يعمهون[3].


[1] <اللّهم إنّي أستخيرك بعلمك، فصلّ على محمّد وآله، واقض لي بالخيرة، وألهمنا معرفة الاختيار، واجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت لنا والتسليم لما حكمت، فأزح عنّا ريب الارتياب، وأيّدنا بيقين المخلصين، ولا تسمنا عجز المعرفة عمّا تخيّرت، فنغمط قدرك، ونكره موضع رضاك، ونجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة، وأقرب إلى ضدّ العافية>. [دعاء33]

[2] <ولا ترسلني من يدك إرسال من لا خير فيه، ولا حاجة بك إليه، ولا إنابة له، ولا ترم بي رمي من سقط من عين رعايتك ومن اشتمل عليه الخزي من عندك>. [دعاء47]

[3] <ولا تستدرجني بإملائك لي استدراج من منعني خير ما عنده ولم يشركك في حلول نعمته بي>. [دعاء47]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست