وبالنسبة للعراقيين المقيمين في النروج والذين بلغت آخر إحصائية لهم 17000 , فان 80% من المتقاعدين منهم , حصلوا على التقاعد بعلة الحالة النفسية , يعتبر نصفهم غير صادق في ادعائه , وإنما هي فرصة لاستثمار المستقبل وان كانت على أساس كذب حرمه الشرع...!!!!

الانفصال

وحيث أن الانفصال في المحكمة النرويجية , يعطي الأم رفدا اقتصاديا كما ذكرنا , ولا يسري وقوعه شرعا , حيث لا تعتبر المراة طالقا في المنظور الاسلامي , سارع البعض من المسلمين إلى اختلاق هذا الوضع للاستفادة من الميزات المادية , فأمست العائلة في نظر القانون مفترقة , يعطى للزوج راتب على جهة,ولزوجته والأطفال على جهة اخرى, وفي نظر الشرع هما زوجان , مما دفع وزيرة الاسكان النرويجية ANNE SOLBERG)) إلى انتقاد المسلمين في النروج , ذاكرة هذه الحالة بالخصوص , حيث يعتبر هذا العمل تحايلا على الدولة , مما احرج جميع افراد الجالية الاسلامية.

ولا يفوتنا القول بان هذا العمل لا يخلو من إثم كبير بالنسبة للعمل نفسه , ولما يترتب عليه بالنسبة إلى نظرة المجتمع النرويجي إلى الإسلام , وقد صدرت فتاوى كثيرة من مراجع وعلماء دين بتحريم هذا العمل , إلا أن هناك من يتزيا بزي الدين ويحاول تمرير هذا العمل المشين للإسلام والمسلمين. ولم يقتصر هذا الأمر على المسلمين في النروج بل يكثروقوعه في الدول الاسكندنافية الثلاث.

وقد تفنن الكثير من المسلمين في الادعاءات الباطلة للحصول على الأموال, ولم يكن في بالهم شيء سوى المال , فهم عبيد المال , يبيعون الإسلام وقيمه للحصول عليه , مما شوه الحقيقة بالنسبة إلى الغربيين والى كثير من المسلمين الوافدين إلى هذه البلدان , جريا وراء المصلحة القصوى التي يحاربها الإسلام.

فعكس سلوك الكم الأكبر من المسلمين في هذا البلد, مقدار الثقافة التي يتمتع بها المسلمون , وللأسف فإنها كانت سلبية جدا , وكان من أسوءها جرائم القتل اللا مشروع في العائلة.

القتل اللامشروع في العائلة

تربى كثير من المسلمين على ثقافة شعوبهم التي تقضي بقتل المرأة حين تدنس شرفها وان كان ظنا , ومازال هذا العرف سائدا في كثير من دول المسلمين , حتى بات عند بعظهم من قواعد الشرع , ولم يغير الاحتكاك بالحضارة الغربية شيئا من هذه الرواسب الجاهلية , حيث أن اغلبيه المسلمين يتصور إن هذا الأمر من مسائل الشرع التي لا تعتبر خاضعة للمراجعة أو التغيير , ولم تسلم النساء المسلمات في النروج من هذه المحنة , ففي كل سنة هناك من ثلاث إلى خمس