responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 459

حيث أن المشهور عندهم أنّ كنية أبي بكر هو لمن شغل منصب الخلافة بعد رسول ‌الله ، فارادوا أن يقولوا بأنّ من يسمى بعبدالله ويكنّى بأبي بكر هو ممن يحب الخليفة ‌و يتولاه !!‌

في حين أنك عرفت أن المسمى من قبل الإمام هو محمّد وليس بعبدالله ، وقد يكون ‌عبدالله اطلق عليه من قبل اُمه ، لكن هذا لا يسمح باطلاق كنية أبي بكر أيضاً عليه ، ولم ‌تكن هناك نصوص ظاهرة واضحة تدل على أن الإمام كناه بتلك الكنية .‌

و إذا كانت تلك الكنية ثابته له ، لما اختلفوا في اطلاقها على ابن ليلى النهشلية وابن اُم ‌ولد معاً ، كما أ نّهم لم يختلفوا في أ نّها اسم له أم كنية .‌

وهذا ما أجروه على عمر الأطرف أيضاً ، فقالوا بأنّ كنيته أبو حفص ، في حين أطبق ‌النسّابة على أنّ كنيته أبو القاسم ، وهناك قول على سبيل التمريض : أبو حفص لا يؤخذ ‌به .‌

ولا يخفى عليك بأن ما يتصدر بأبي وابن واُم وأخت فهو في سياقه الطبيعي موضوع ‌للكنية لا للاسم ، فلا نرى بين أولاد الأئمّة من سُمّي بأبي عبدالله ، أو أبي محمّد ، أو أبي ‌القاسم ، أو أبي الحسين ، فلو جاءت هذه الكلمات فهي كنية للشخص لا اسماً له ، وهو ‌يخطّئ ما قالوه بأنّ أبا بكر هو اسم لابن النهشلية أو لغيره .‌

والآن لنناقش النصوص المتمسّك بها للدلالة على أن ‌(‌أبا بكر‌)‌ هي كنية موضوعة ‌للأئمّة المعصومين من أهل البيت كالسجاد والرضا والهادي(عليهم السلام) ، وقيل للإمام ‌الحجة(عليه السلام) .‌

‌1 ـ الإمام علي بن الحسين السجاد وتكنيهم إيّاه بأبي بكر !!‌

قال الحسين بن حمدان الخصيبي (ت 334 هـ) في الهداية الكبرى :‌

‌(‌وكنيته أبو الحسن ، والخاص أبو محمّد ، وروي أ نّه كُنّي بأبي بكر ولم تصحّ ‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست