responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 439

أم كيفَ سَلَّمَتِ الخلافةَ هاشمٌ لعَتِيقِ تيم كيفَ ما لم تَأنَفِ[1]

وفي كتاب الردة للواقدي والفتوح لابن اعثم قال حارثة : نحن إنما أطعنا رسول الله إذ ‌كان حيّاً ، ولو قام رجل من أهل بيته لأطعناه ، وأمّا ابن أبي قحافة فما له طاعة في رقابنا ‌ولا بيعة[2] .‌

قال الأشعث إني أعلم أن العرب لا تقر بطاعة بني تيم بن مرة وتدع سادات البطحاء ‌من بني هاشم إلى غيرها ...[3]

وقال الأشعث بن قيس : لا تعطوا الزكاة لأنّني أعلم بأنّ العرب لا تُعطي الزكاة لبني ‌تيم ولا يتركون بني هاشم ، ثم أنشد أشعاراً ...[4] .‌

وأخرج الدارقطني : أنّ أبا سفيان بن حرب قال لعلي بأعلى صوته لما بايع الناس أبا ‌بكر : غلبكم على هذا الأمر أذل بيت في قريش ـ يعني قبيلة أبي بكر ، وهي تيم ، فإنّها ‌أضعف قبيلة في قريش ، وإنما عزّت بكون أبى بكر وطلحة منها ـ أما والله لأملأنها عليه ‌خيلاً ورجلا إن شئت ، فقال له علي : لا يا عدو الإسلام وأهله ، فما ضر ذلك الإسلام ‌وأهله ، إذا تقرر هذا فالواجب على كل مؤمن بالله ورسوله ...[5] .‌

ومن كتاب من علي لمعاوية : ... وقد كان أبوك أبو سفيان جاءني في‌

الوقت الذي بايعتُ فيه أبا بكر فقال : ‌(‌ لأنت أحق الناس بهذا الأمر من‌

غيرك وأنا أؤيدك على من خالفك ، ولئن شـئت لأملأنَّ المدينة خيلا ورَجْلاً‌

على ابن أبي قحافة ‌)‌ فلن أقبل ذلك ، والله يعلم أن أباك قد فعل ذلك حتى كنت‌

أنا الذي أبيت عليه مخافة الفرقة بين أهل الإسلام ، فإنّ تعرف من حقّي‌


[1] كتاب الردة للواقدي : 177 ، الفتوح لابن الأعثم 1 : 480 .‌

[2] كتاب الردة للواقدي : 171 ، والفتوح لابن الأعثم 1 : 47 .‌

[3] كتاب الردة : 175 .‌

[4] كتاب الردة للواقدي : 175 .‌

[5] سمط النجوم العوالي 2 : 402 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست