responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 413

وقال أحمد بن عبدالله الطبري (ت 694 هـ) في ‌(‌ذخائر العقبى‌)‌ : وكان له من الولد ‌أربعة عشر ذكراً ... وعبيدالله قتله المختار ، وأبو بكر قتل مع الحسين ، أ مّهما ليلى بنت ‌مسعود بن خالد النهشلي وهي التي تزوجها عبدالله بن جعفر ... ومحمّد الأصغر قتل مع ‌الحسين أ مّه أم ولد ...[1] .‌

وقال ابن كثير (ت 774 هـ) في ‌(‌البداية والنهاية‌)‌ : ومنهنّ ليلى بنت مسعود بن خالد ‌بن مالك من بني تميم ، فولدت له عبيدالله وأبا بكر ... قال الواقدي : فأما محمّد الأصغر ‌فمن أمّ ولد[2] .‌

وقال ابن الصباغ المالكي (ت 855 هـ) في ‌(‌الفصول المهمة في معرفة الأئمة‌)‌ عند ‌ذكره (من قتل من أصحاب الحسين ومن أهل بيته) : ... وقتل محمّد بن علي وأمه أمّ ولد ، ‌قتله رجل من بني دارم ، وقتل أبو بكر بن علي وأ مّه ليلى بنت مسعود الدارميّة[3] .‌

وبهذا فقد اتّضح لك ـ وفق هذه النصوص ـ بأنّ محمّد الأصغر الذي قتله رجل من بني ‌دارم هو من أم ولد ، وليس ابن ليلى النهشلية الدارمية الشهير بأبي بكر بن علي ، لأنّ قتل ‌رجل من بني دارم لمحمد الأصغر بن ليلى الدارمية بعيد طبقاً للأعراف القبليّة .‌

وبعبارة أخرى : إنّ كون القاتل من بني دارم مُبَعِّداً لاَِنْ يكون المقتول ابن ليلى ‌الدارمية ، لأنّ القاتل من عشيرتها وقبيلتها فلا يقدم على قتل من كان منها بالنظر البدوي ، ‌وبهذا يكون قتله لمن هو ابن أمّ ولد اقرب إلى الواقع .‌

وبذلك نحتمل وجود ولدين أو ثلاثة أولاد للإمام علي بن أبي طالب قد تَسمَّوا بمحمد ‌الأصغر وقتلوا في الطف مع أخيهم الحسين(عليه السلام) .‌

أحدهم : أمه أم ولد وهو قتيل الأباني الدارمي .‌


[1] ذخائر العقبى : 116 ـ 117 .‌

[2] البداية والنهاية 7 : 332 .‌

[3] الفصول المهمة في معرفة الأئمة 2 : 843 ـ 844 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست