responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 407

فمن هي أم محمّد الأصغر ، هل هي أسماء بنت عميس ، أم لبابة بنت عبدالله بن ‌العباس ، أم أ مّه أم ولد يقال لها ورقاء[1] ؟

ولماذا لم يذكر اسم أم محمّد الأصغر كما ذكر اسم أم عبدالله أو عبيدالله ؟

فهل أراد بذلك القول بالثنائية لا الوحدة ، فقال بأنّ أم محمّد الأصغر أم ولد ، وأم عبيد ‌الله هي ليلى النهشلية ؟

ولا أدري كيف يوفّق السيّد بين قول غالب المؤرخين القائلين بأنّ أبابكر بن علي هو ‌ابن ليلى النهشلية لا ابن أم ولد كما يريد السيّد الامين أن يقوله في المجلد الأول في ولد ‌علي .‌

ولماذا لا يذكر السيّد الأمين مَنْ اسمه ـ أو كنيته ـ أبو بكر في ولد ليلى النهشلية الذي ‌أشار إليه الآخرون .‌

في حين أ نّه(رحمه الله) نقل عن أصحاب المقاتل : أنّ أول من خرج من إخوة الحسين : ‌أبو بكر بن علي واسمه عبدالله وأ مّه ليلى بنت مسعود بن خالد[2] كما مر عليك مثل ذلك ‌عن ابن اعثم في (الفتوح) والعمري في (المجدي) .‌

وقال المسعودي في (التنبيه والإشراف) ، والمفيد في (الإرشاد) ، والطبرسي في ‌(إعلام الورى) ، وابن البطريق في (العمدة) بأنّ اسمه محمّد الأصغر ، فهل هؤلاء أقّل ‌اطّلاعاً من أبي الفرج الاصفهاني ؟

بل كيف يمكن أن يوفّق السيّد الأمين بين كلام صاحب ‌(‌مناقب آل أبي طالب‌)‌ ـ الذي ‌قال عنه بأن ‌(‌سعة اطلاعه غير منكورة‌)‌ والذي ترى في نقوله التسمية لا عدمها ـ وبين ما ‌نقله عن أبي الفرج من أ نّه لم يسمِّه .‌

صحيح أنّ أبا الفرج ذكر محمّد الأصغر في مقاتل الطالبيين على حده ولم يشر إلى أ نّه ‌كان يكنّى بأبي بكر ، لكن السيّد الأمين أشار إلى اسمه وكنيته ضمن


[1] أنظر أنساب الأشراف 2 : 412 .‌

[2] أعيان الشيعة 2 : 302 .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست