نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 397
وقال الطبرسي (ت 548 هـ) في (إعلام الورى) : فجميع من قتل مع الحسين(عليه السلام) من أهل بيته بطف كربلاء ثمانية عشر نفساً ، هو صلوات الله عليه تاسع عشرهم ، منهم العباس ... وعبيدالله[1] وأبو بكر[2] ابنا أمير المؤمنين ، وأمّهما ليلى بنت مسعود الثقفي[3] .
وروى ابن عساكر (ت 571 هـ) في (تاريخ دمشق) : بسنده إلى الزبير بن بكار ، قال في تسمية ولد علي بن أبي طالب : وولد علي بن أبي طالب ... فذكر جماعة ثم قال : وعبيدالله وأبا بكر ابني علي لا بقيّة لهما ، وكان عبيدالله بن علي قدم على المختار بن أبي عبيد الثقفي ، وأمّ عبيدالله وأبي بكر ابني علي ليلى بنت مسعود بن خالد ... وكان قتلهما في سنة سبع وستين[4] .
وقال الكاتب البغدادي (ت 567 هـ) في (تاريخ الأئمة) : ووُلِد له من ليلى بنت مسعود : أبو بكر وعبيدالله[5] .
وقال محمّد بن طلحة الشافعي (ت 652 هـ) في (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) نقلاً عن كتاب صفوة الصفوة وغيره : أنّ أولاده(عليه السلام) الذكور أربعة عشر ذكراً ، والإناث تسع عشرة أُنثى ، وهذا تفصيل الذكور : الحسن ، الحسين ، محمّد الأكبر ، عبيدالله ، أبو بكر ، العباس ، عثمان ، جعفر ، عبدالله ، محمّد الأصغر ، يحيى ، عون ، عمر ، محمّد الأوسط ...