responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 317

‌5 ـ سليمان[1] .‌

وقد أعقب عبيدالله الأعرج : جعفر الحجّة ، وعلي الصالح ، ومحمّد الجواني ، وأبا ‌يعلى حمزة .‌

والمعقبون من ولد جعفر الحجّة هما : الحسن والحسين .‌

ومن ولد عليّ الصالح : إبراهيم وعبيدالله .‌

ومن ولد محمّد الجواني : الحسن .‌

ومن ولد حمزة : الحسين ومحمّد .‌

ولا نرى بين ولد هؤلاء من سُمّي بعمر إلاّ عدّة أشخاص في الأزمنة المتأخّرة عن ‌عهد المعصومين ، وهو ليس بحجّة علينا ، بل إنّ هذه التسميات كانت في كثير من الأحيان ‌تسمّى باسم الجدّ الأعلى ، أو بلحاظ المعنى العربي ‌(‌عامر‌)‌ ، بل هي تؤكد بأنّ الطالبيين لم ‌يكونوا حسّاسين من هذه الأسماء لمجرّد كون بعض المسمَّين بها من الأشخاص المخالفين ‌لنهج الرسول والعترة ، غير مستبعدين أن تكون بعض تلك التسميات وضعت تحت ‌ظروف استثنائية ، أو أنّ ظروف التقية الحاكمة على المجتمع الإسلامي دعت إلى وضع ‌اسم عمر على أبنائهم ، أ مّا اسم أبي بكر أو عثمان فلا يوجد بين أبنائهم .‌

أ مّا عبدالله العقيقي بن الحسين الأصغر فقد أعقبه ثلاثة أشخاص ، هم :‌

‌1 ـ القاسم .‌

‌2 ـ عبيدالله .‌

‌3 ـ جعفر .‌

وقد انقرض نسل القاسم ، ولم يعقب عبيدالله إلاّ آمنة ، وبذلك انحصر نسل عبدالله ‌العقيقي بجعفر ، وهذا أعقب :‌


[1] عمدة الطالب : 311 ـ 312 . وزاد صاحب المجدي : 396 زيداً ، ومحمّداً ، و إبراهيم وعيسى ، ثم ذكر ‌أولاد هؤلاء الثلاثة في الطبقة الأولى ثم انقراضهم .‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست