وقد أعقب عبيدالله الأعرج : جعفر الحجّة ، وعلي الصالح ، ومحمّد الجواني ، وأبا يعلى حمزة .
والمعقبون من ولد جعفر الحجّة هما : الحسن والحسين .
ومن ولد عليّ الصالح : إبراهيم وعبيدالله .
ومن ولد محمّد الجواني : الحسن .
ومن ولد حمزة : الحسين ومحمّد .
ولا نرى بين ولد هؤلاء من سُمّي بعمر إلاّ عدّة أشخاص في الأزمنة المتأخّرة عن عهد المعصومين ، وهو ليس بحجّة علينا ، بل إنّ هذه التسميات كانت في كثير من الأحيان تسمّى باسم الجدّ الأعلى ، أو بلحاظ المعنى العربي (عامر) ، بل هي تؤكد بأنّ الطالبيين لم يكونوا حسّاسين من هذه الأسماء لمجرّد كون بعض المسمَّين بها من الأشخاص المخالفين لنهج الرسول والعترة ، غير مستبعدين أن تكون بعض تلك التسميات وضعت تحت ظروف استثنائية ، أو أنّ ظروف التقية الحاكمة على المجتمع الإسلامي دعت إلى وضع اسم عمر على أبنائهم ، أ مّا اسم أبي بكر أو عثمان فلا يوجد بين أبنائهم .
أ مّا عبدالله العقيقي بن الحسين الأصغر فقد أعقبه ثلاثة أشخاص ، هم :
1 ـ القاسم .
2 ـ عبيدالله .
3 ـ جعفر .
وقد انقرض نسل القاسم ، ولم يعقب عبيدالله إلاّ آمنة ، وبذلك انحصر نسل عبدالله العقيقي بجعفر ، وهذا أعقب :
[1] عمدة الطالب : 311 ـ 312 . وزاد صاحب المجدي : 396 زيداً ، ومحمّداً ، و إبراهيم وعيسى ، ثم ذكر أولاد هؤلاء الثلاثة في الطبقة الأولى ثم انقراضهم .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 317