نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 274
نادرة وضعت تحت ظروف خاصّة وليس لها دلالة على شيوع هذه الأسماء عندهم حتّى يقال بأ نّها دليل على الصداقة والمحبة بين الآل والخلفاء ؟
وكذا الحال بالنسبة إلى التكنية بأبي بكر ، فهل أ نّها كانت رائجة عندهم ، أم أنّ هذه الكنية وضعها الآخرون لهم ؟
إليك الآن أسماء أولاد الإمام علي(عليه السلام) ، ثمّ نأتي إلى ترتيب زوجاته ، لنعرف بأنّ ما قالوه عن ترتيب أولاد الإمام عليّ بترتيب الخلفاء (أبو بكر ، عمر ، عثمان) باطل جملةً وتفصيلا . وكذا نثبت عدم صحة ما قالوه من وجود المحبة بين الآل والصحابة من خلال التسميات ، إذ أنّ التسمية بأسماء الثلاثة وبعض الصحابة لم تكن إلاّ أسماءً نادرة بالنسبة إلى الكثرة الكاثرة من أسماء الأنبياء واسم علي
والحسن والحسين وزيد ويحيى ومسلم و ... ، مكتفين بعرض أسماء أولاد الأئمّة مع ذكرنا للطبقة الثانية والثالثة من بعدهم ، أي أسماء أبناء الإمام وأسماء أبناء أبنائه ـ وقد نشير في بعض الأحيان إلى أسماء أحفادهم وقد نتجاوز هذا الحدود ـ تاركين الاستنتاج إلى القارئ اللبيب .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 274