responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 269

‌3 ـ تسمية عائشة غلامها بعبدالرحمن بن ملجم بعد مقتل الإمام علي ، وفي المقابل ‌عدم رغبتها في أن تسمّي الإمام بآسمه الشريف في بعض الروايات مكتفية بقولها (ورجل ‌آخر) .‌

‌4 ـ اتّهام معاوية الإمام بأ نّه إنّما سَمَّى أولاده بأسماء الثلاثه كي يبرر نفسه لو ترحَّم ‌عليهم ، و إذا سئل قال : أعني بذلك بَنِيَّ .‌

‌5 ـ تأكيد الإمام الحسين على تسمية أولاده بعلي رغم قول مروان بن الحكم ـ و إلي ‌معاوية على المدينة ـ لعليّ بن الحسين : ‌(‌ما يريد أبوك أن يدع أحداً من ولده إلاّ سماه ‌علياً‌)‌ ؟! حيث قال الإمام(عليه السلام) : ويلي علي ابن الزرقاء دبَّاغَة الأَدَم ، لو ولد لي ‌مائة لأحببت أن لا أسميّ أحداً منهم إلاّ علياً .‌

‌6 ـ إن قبول الإمام علي بتسمية أو تكنية الآخرين لابنيه بأبي بكر وعمر رجا فيه فوائد ‌كثيرة ، منها : سحب البساط من تحت رجل معاوية الذي يريد الاحتماء بالشيخين وعثمان .‌

‌7 ـ بدء النهج الأموي في المضادة مع اسم علي وكنية أبي تراب وقتل من سُمّي أو ‌كني بهما وحذف اسمه من الديوان بل حذف اسم كل شيعي .‌

‌8 ـ اتّباع معاوية وابنه يزيد سياسة عمر بن الخطاب في التسميات فكانوا يعطون هدايا ‌لمن يسمي باسمهما ، فجاء عن معاوية أ نّه قال لعبدالله بن جعفر سَمِّ ولدك باسمي ولك ‌خمسمائة ألف درهم ، اشتر بها لِسَمِيِّي ضيعة ، وهكذا فعل يزيد بمعاوية بن عبدالله بن ‌جعفر إذ طلب منه أن يسمّي ابنه يزيد .‌

‌9 ـ لمّا رأى أهل البيت مضادّة النهج الحاكم مع اسم علي ونهجه ، والدعوة إلى ‌التسمية بأسماء خلفائهم ـ في حين أنّ التسمية بأسماء أهل البيت كانت محبوبة عند رب ‌العالمين ومشتقّة من اسمه جل وعلا ، وهي من أحسن الأسماء ـ تركوا التسمية بأسماء ‌الثلاثة من بعد الإمام زين العابدين .‌

‌10 ـ تقعيد الأئمّة قواعد عامة في التسميات دون التعريض بأسماء الأشخاص ، منها أنّ الشيطان إذا سمع منادياً ينادي يا محمّد يا علي ذاب‌

نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست