فلمّا حضرتها الوفاة أوصت أن تُدفن ليلا ، ولا يدع أحداً منهم يصلّي ‌عليهـا[1] ، وقد رووا جميعاً أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : " إنّ الله ‌يغضب لغضبك ويرضى لرضـاك "[2] .‌

‌

[1] انظر : مصنّف عبـد الـرزّاق 5 / 472 ح 9774 ، الطبقـات الكبـرى ـ لابن سـعد ـ 8 / 24 و ‌25 ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ 6 / 300 ، تاريخ الطبري 2 / 236 حوادث سـنة 11 هـ ، ‌الإحسـان بترتيب صحيح ابن حبّان 8 / 206 ح 6573 ، المسـتدرك على الصحيـحيـن 3 / 178 ح ‌4764 ، حليـة الأوليـاء 2 / 43 ، مـقتـل الحسـين (عليه السلام)ـ للخوارزمي ـ 1 / 128 ح 71 و ص ‌131 ضمن ح 77 ، أُسد الغابة 6 / 226 ، شرح نهج البلاغة 16 / 214 و 279 ـ 280 ، الإصابة ‌8 / 60 ذيل الرقم 11583 ، تهذيب التهذيب 10 / 495 رقم 8946 ، تهذيب الكمال 22 / 390 رقم ‌8488 ، البداية والنهاية 5 / 217 حوادث سـنة 11 هـ .‌

[2] المعجم الكبير 1 / 108 ح 182 و ج 22 / 401 ح 1001 ، الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 351 ‌رقم 481 ، جزء ابن الغطريف : 78 ح 31 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 167 ح 4730 ، ‌مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن المغازلي ـ : 284 ـ 285 ح 401 ، مقـتل الحسـين (عليه ‌السلام) ـ للخـوارزمي ـ 1 / 90 ح 2 ، ذيل تاريـخ بغـداد ـ لابن النجّار ـ 2 / 203 رقم 427 ، ‌تذكرة الخواصّ : 279 ، تهذيب الكمال 22 / 389 رقم 8488 ، فرائد السمطين 2 / 46 ح 378 ، ‌الإصابة 8 / 57 ، تهذيب التهذيب 10 / 495 رقم 8946 ، الصواعق المحرقة : 266 .‌