responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 594

على أنّه يجوز أن يكون عثمان يعلم أنّ أبا سفيان لم يقبله بأوّل وهلة ، ‌فيناله التحقيرُ الكثير ، فاختار أيسر الطريقين .‌

وأمّـا ما نسـبه إلى السُـدِّي من الرفض . .‌

ففيه : أنّ السُدِّي ، وهو : إسماعيل بن عبـد الرحمن ، من قدماء مفسِّريهم ‌ومشاهيرهم[1] ، ولا تخلو تفاسيرهم من أقواله ، إلاّ ما يضرُّ بشـؤون خلفائهم .‌

وقد روى عنه جميع أرباب صحاحهم السـتّة ، إلاّ البخاريّ .‌

وقال ابنُ حجر في " التقريب " : صـدوق[2] .‌

وقال في " تهذيب التهذيب " : قال العجليُّ : ثقةٌ ، عالمٌ بالتفسير ، راويةٌ ‌له .‌

وقال أحمد : ثقة .‌

وقال يحيى بن سعيد القطّان : ما رأيت أحداً يذكره إلاّ بخير ، وما تركه ‌أحـد .‌

وقال ابنُ عديِّ : هو عندي مسـتقيم الحديث ، صـدوق[3] .‌

وذكر أكـثر هذا في " ميزان الاعتدال " ، وقال : رُميَ بالتشـيّع[4] .‌


[1] انظر : التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ 1 / 361 رقم 1145 ، الجرح والتعديل 2 / 184 رقم ‌625 ، سير أعلام النبلاء 5 / 264 رقم 124 ، تهذيب التهذيب 1 / 324 رقم 499 .‌

وقد تقـدّمت ترجمته المفصّلة ووثاقته عند الجمهور في : ج 6 / 265 هـ 4 ، من هـذا الكـتاب ; ‌فراجـع !‌

[2] تقريب التهذيب 1 / 97 رقم 464 .‌

[3] تهذيب التهذيب 1 / 324 رقم 499 ، وانظر : الكامل في ضعفاء الرجال ـ لابن عديّ ـ ‌1 / 278 رقم 116 .‌

[4] ميزان الاعتدال 1 / 395 رقم 908 .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست