فاللازم أن يُعكس الأمر ويقال : إنّ كون أبي بكر من الجيـش الذي لعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) مَن تخلّف عنه ، دليلٌ على أنّ صلاته لم تكن عن أمر رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكانت بدون علمـه !
[1] انظر : البداية والنهاية 5 / 178 ـ 179 ، السيرة النبوية ـ لابن كـثير ـ 4 / 465 .
وراجـع : ج 6 / 559 ـ 572 ، من هذا الكـتاب .
وراجع كذلك : " رسالة في صلاة أبي بكر " ، ضمن كـتاب " الرسائل العشر في الأحاديث الموضوعة " للسـيّد عليّ الحسـيني الميلاني .