responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 515

فكن به يا عديم المثل مجتهدا (فيوشع) مثله في الأعصر الأول
كل ما صحّ أن تلقاه معجزة للأنبياء غدا أكرومةً لولي
ومشهد الشمس في (الفيحاء) إن تره كأنّه في العلى نارٌ على جبل

فكتب لي في الجواب: قسماً بشرفك يا شمس المعارف والعلوم ، الفائق في المنطوق والمفهوم ، إنّه لقد أطربني بل أعجبني ما أحكمه فكرك المتين من الأبيات التي لا يستطيع الأدباء مباراتها ، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ، وكيف لا تردّ الشمس لسيد الأولياء ، الممدوح في الأرض والسماء وهو في خدمة سيد الأنبياء ، والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله[1] .

ثم أنّي في ذلك اليوم اجتمعت مع العالم الفاضل المرحوم السيد نعمان أفندي آلوسي زاده في جامع (مرجان) في الكتابخانة المعدّة له ، فأخذت منه من كتب الحديث كتاب (المقاصد الحسنة) واستخرجنا منه رواية ردّ الشمس لأمير المؤمنين من رواية الطحاوي وابن مندة من حديث أسماء بنت عميس، فقال لي الأفندي المشار إليه: ألحق تلك الأبيات


[1] جاء في هامش المصدر ما يلي: ذكر السيد قاسم الخطيب في كتابه (الكلم اللامع) ـ المخطوط ـ نصاً يختلف قليلاً عمّا أورده السيد ابو المعزّ وهو كالآتي: قسماً بشرفك يا شمس المعارف والعلوم التي أنارت السُبل والفجاج، واهتدى بها السالكون في كل منهاج، لقد أعجبني بل أطربني، وبهرني بل أنعشني ما أحكمه فكرك المتين، من الأبيات الأبيّات، بل الآيات البيّنات، التي يعجز الفصحاء عن الاتيان بمثلها، والبلغاء عن مباراتها، ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً، فيا لله درك، لقد أقمت في تشييد بنيانها برهاناً على المدّعَى، حتى صار لدى الداعي عياناً لا ريب فيه، واطمأنت له النفس بلا شك يعتريه، ولا بدع ولا ريب، فحضرة مولانا أمير المؤمنين (كرّم الله وجهه) باب مدينة علم الرسول، وأسد الله الغالب في ميدان تحجم عن الدخول فيه أبطال الفحول، فلذلك لا ينبغي لذوي الألباب أرباب العقول أن يستبعدوا طلوع (ذُكاء) لأجله بعد الأفول، لاسيما وهو في طاعة مولاه، ومن كان في طاعته لابدّ أن يخصّه ويتولاّه، والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته .

نام کتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست