responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 130

فما وقع في الكشاف وتفسير القاضي عند قوله تعالى: ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) [1] من أنّه ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطّاه، ولا يتقاصر عنه [2] ليس كذلك فاعرفه .

السابعة ـ رؤية رتن لانشقاق القمر في الهند:

قال في الإصابة [3]: رتن بن عبد الله الهندي... شيخ خفي خبره بزعمه دهراً طويلاً إلى أن ظهر على رأس القرن السادس، فادّعى الصحبة فروى عنه ولداه محمود وعبد الله وموسى بن مجلي... ثم عدّ أسماء تسعة غيرهم ممّن روى عنه الحديث، ثم ذكر كلام الذهبي في تجريده وميزانه في تكذيبه، وإنّه ألّف في أمره جزءاً، وقد ظفر به ابن حجر ونقل عنه، فكان بعض ما فيه جملة أحاديث، منها:

قال (عليه السلام): من مات على بغض آل محمد مات كافراً... .

وقال: ما من عبد يبكي يوم أصيب ولدي الحسين إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم .

واستمر ابن حجر يستعرض بقية ما في النسخة، ثم ذكر ما عند الذهبي من كلام في شأن تلك المرويات، والتشكيك بوجود رتن، وذكر غلاة الصوفية، واستبعاده وجود رتن، واستمر ابن حجر يحكي أقوال الذهبي إلى قوله:

ولعمري ما يصدّق بصحبة رتن إلّا من يؤمن بوجود محمد بن الحسن في السرداب، ثم بخروجه إلى الدنيا فيملأ الأرض عَدلاً، أو يؤمن برجعة علي، وهؤلاء لا يؤثر فيهم علاج .

وختم بقوله: انتهى ما ذكره الذهبي في خبر كسروثن رتن ملخصاً .


[1] يس : 39 .

[2] الكشاف 4: 16، وأنوار التنزيل 4: 188 .

[3] الإصابة 2: 523 .

نام کتاب : مزيل اللبس في مسألتي شق القمر و ردّ الشمس نویسنده : الخرسان، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست