responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 281

فقلت له: وهل هذه العلل الواضحة غابت عن الشيخ الألباني وهو محدّث العصر؟

قال: اتّفقنا على عدم ذكر أيّ اسم!

فقلت له: صحيح ولكن كلامك مردود منقوض ؛ لأنّ البخاري ومسلم يرويان عشرات الأحاديث عن هذين الرجلين بالعنعنة فهل تستطيع تضعيف عشرات الأحاديث التي تملأ الصحيحين عن هؤلاء؟

قال: أبداً لا توجد، هذا افتراء! أخرجها لي إن كنت صادقاً؟!

قلت له: ليس شأني أن أبحث الآن وأخرج لك هذه الأحاديث وهذه الأسانيد، أنت ابحث وفتّش عنها في كتبك، فإن لم تجدها فتعال وكذّبني، وأنا سأتّبعك حينها في ردّ الحديث وتضعيفه، بل أقول لك إن لم تجد كلامي صحيحاً فتعال وابصق في وجهي، فماذا تريد أكثر من ذلك؟

فأصرّ على إخراجها وإلاّ قطع النقاش.

فقلت له: سأخرجها وأحضرها لك في لقائنا القادم.

فلمّا رفض أصررت أنا أيضاً على موقفي من عدم استطاعتي فعل ذلك الآن، وأنّي أقطع بوجودها وهو من يجب عليه بيان كذبي وردّ دعوتي حتّى أتّبعه وأقتنع بضعف الحديث وردّه، مع كثرة طرقه وقوّة أسانيده ووجود شاهد له في صحيح مسلم كما ذكر ذلك الألباني وصحح وحسّن بعض طرقه[1].

قال: الخلاصة هي أنّ الرواية الصحيحة غير صريحة وهي لا تفيدكم والرواية الصريحة ليست صحيحة.

قلت له: تضعّفون ما يخالف مذهبكم دائماً وتؤوّلون ما يصحّ عندكم ممّا


[1] راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (ح1761).

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست