responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 274

ثقتهم المطلقة بمذهبهم[1]، واعتدادهم بأنفسهم واستعلائهم على الشيعة وبقية المذاهب والفرق التي تخالفهم والذين قد اعتادوا ذلك على مرّ العصور، وكذلك خوفهم من انتشار ظاهرة التحوّل عندهم حتّى أصبحوا يقومون بزيارات مكوكية إلى منزلي بتتالي وتناوب فيما بينهم! فبعد الدكتور عمار جاءني الدكتور زيد محضراً معه الشيخ المهندس أياد عبد اللطيف، ومن ثمّ جاءني مهندس أياد بالشيخ عبد الله المفتي صاحب كتاب (الحجج الدامغات في الردّ على كتاب المراجعات)، وهذا الأخير يعتبر أعلمهم وخاتمتهم في معرفة المسائل الخلافية والتخصص فيها؛ لكون له ردّ على كتاب المراجعات الذي يعتبر من أقوى وأهم الكتب التي تثبت أحقيّة الشيعة ومذهب أهل البيت(عليهم السلام) والذي أثّر بالكثير ممّن قرؤوه.

وعلى كلّ حال وبعد مناقشاتي مع (زيد) لمرّتين وبعد عجزه وعدم قدرته على إقناعي بشيء ممّا يلتزم به السلفيون طلب منّي زيد أن آتيه بمن يظن بأنّه أثّر وغرر بي من الشيعة وضللني! أو على الأقل من أراه أعلم وأفضل وأكثر معرفة منّي بمذهب التشيّع، لأنّني على حدّ قوله متعصّب جدّاً ورافضي أكثر من الرافضة أنفسهم ولا ينفع الكلام معي، وقال لي بالحرف الواحد: لو أتيتنا بأيّ رافضي أنت تختاره وتثق بعلمه لرأيت بأُمِّ عينك قوّة حجّتنا وصحة مذهبنا ولتبيّن لك خطؤك وخطل اختيارك! وسترجع إلينا مذعناً بأحقّيتنا ونجاة فرقتنا دون غيرنا..!!


[1] وأذكر هنا أحد الأخوة وهو شيخ عبد الستار الجنابي حينما قال لي يوماً.. بعد أن انكشف أمري وندر تواجدي في المسجد: أخي، الله يغفر لك لا لا! الله لا يغفر لك! لو تعلم ما فعلت وما تسببت من مفاسد ــ حتّى قال ــ إنّ أكثر من خمسة عشر شاباً يافعاً تركوا المسجد بسببك ولمجرد معرفتهم بتشيّعك!

وأقول معلقاً: إن كان مجرد تشيّعي صدور المئات والآلاف من طالبي الحقّ لاتّباع الحقّ وأهله من خلال كتابي هذا بحقّ محمّد وآل محمّد، فلنقل جميعاً: آمين.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست