responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 272

معالم دينهم وكيفية تحمّلهم وتفانيهم في التمسك بمذهبهم، الذي أُهدر حَقُّه أو كاد بسبب (صدام) الطائفي الذي سام الناس سوء العذاب فكانت سياساته الخبيثة والطائفية قد سببَت تسنن الكثير من البسطاء من اتّباع أهل البيت(عليهم السلام) لمنعه بناء مساجد للشيعة وسماحه للسنّة، بل تشجيعهم على بناء المساجد حتّى كثرت إلى درجة انتشارها في الأحياء الشيعية، بل وانتقالها إلى مناطق الشيعة الخالصة كالنجف وكربلاء، فالدعاية والسطوة والصوت لهم، ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، ولم يتمّ لهم أمرهم وسعيهم على أبناء تلك المنطقة الأبطال الذين عانوا ما عانوه وواجهوهم بشراسة وإيمان وإخلاص وحرص وتفانٍ لا نظير له، فصمدوا أمام كلّ تلك المخططات والمؤامرات الخبيثة والضغوط الشديدة، وبفضل الله تعالى وجهود الأخيار عادوا إلى سفينة أهل البيت(عليهم السلام) معتصمين بهم متمسّكين بهديهم تاركين نابذين مذهب الحكومات المتسلّطة على رقاب الناس التي ذمّها الله تعالى ورسوله الكريم، فلا يمكن لأيّ عاقل أن يفخر بمثل معاوية ويزيد وعمرو بن العاص والوليد بن عقبة ومروان وعبد الملك وأبنائه الأربعة والحجاج وخالد بن عبد الله القسري، وكذا المنصور الدوانيقي وهارون والأمين والمأمون والمتوكّل والمعتصم والمعتمد والدولة العثمانية والعلمانيون اليوم وو.. في مقابل أئمة أهل البيت(عليهم السلام) من العترة الطاهرة.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست