نام کتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم نویسنده : الحسيني، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 331
هؤلاء الذين وجبت مودّتهم؟ قال: "عليّ وفاطمة وولداها"[1].
وأخرج سعيد بن منصور، عن سعيد بن جبير: (إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) قال: قربى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وأخرج ابن جرير، عن أبي الديلم، قال: لمّا جيء بعليّ بن الحسين رضي الله عنه أسيرا، فأقيم على درج دمشق، قام رجل من أهل الشام فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم، فقال له عليّ بن الحسين رضي الله عنه: "أقرأت القرآن"؟ قال: نعم. قال: "أقرأت آل حم"؟ قال لا. قال: "أما قرأت: (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) " قال: فأنّكم لأنتم هم؟ قال: "نعم"[2].
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عبّاس: {وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً}[3] قال: المودّة لآل محمّد.
وأخرج أحمد، والترمذي وصحّحه، والنسائي، والحاكم، عن المطّلب بن ربيعة رضي الله عنه قال: دخل العبّاس على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: إنّا لنخرج فنرى قريشا تحدّث، فإذا رأونا سكتوا، فغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ودرّ عرق بين عينيه، ثُمّ قال: "والله لا يدخل قلب امرئ مسلم إيمان، حتّى يحبكم لله ولقرابتي"[4].
وأخرج مسلم، والترمذي، والنسائي، عن زيد بن ارقم: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: "أذكّركم الله في أهل بيتي"[5].
وأخرج الترمذي وحسّنه، وابن الأنباري في المصاحف، عن زيد بن أرقم