6 ـ ليس المقصود من معنى أسماء الله ما يجري على المخلوقين، بل المقصود المعنى اللائق به تعالى.
7 ـ يكون إطلاق أسمائه تعالى على غيره من باب الاشتراك اللفظي فقط، ولهذا فحقيقة معاني أسماء الله تعالى لا تشبه شيئاً من حقيقة معاني أسماء ما سواه.
8 ـ يستحيل أن يكون لله اسم دال على جزء معناه; لأنّه تعالى غير مركّب، فلا جزء له.
9 ـ يجب تنزيه أسماء الله إضافة إلى تنزيه ذاته تعالى، قال تعالى: { سبح اسم ربّك الأعلى } [ الأعلى: 1 ] وقال عزّ وجلّ: { تبارك اسم ربّك ذى الجلال والإكرام } [ الرحمن: 78 ].
10 ـ الاسم غير المسمّى .
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الاسم غير المسمّى ، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئاً، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك وعبد اثنين، ومن عبد المعنى دون الاسم فذلك التوحيد"[2].
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "... الله يسمّى بأسماء، وهو غير أسمائه والأسماء غيره"[3] .
قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "... لو كان الاسم هو المسمّى، لكان كلّ اسم منها إلهاً، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلّها غيره"[4].
11 ـ أسماء الله تعالى حادثة ومخلوقة.
قال الإمام محمّد بن علي الجواد حول أسماء وصفات الله: "الأسماء والصفات مخلوقات"[5].
[1] علم اليقين، محسن الكاشاني: ج 1، المقصد الأوّل، الباب السادس، الفصل الثاني، ص 101.
[2] الكافي، الشيخ الكليني: كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح 2، ص 114.
[3] الكافي، الشيخ الكليني: ج1، كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ح1، ص113 ـ 114 .