ثانياً: غير موافق للأوامر الشرعية، فيوصف الفعل بـ "المعصية".
إذن، فعل الإنسان لا يخلو عن أحد هذه الأوصاف الثلاثة، وهي العبث والطاعة والمعصية.
فلو قلنا بأنّ الله تعالى قادر على القيام بمثل فعل الإنسان فسيكون معنى ذلك أنّ أفعال الله أيضاً ستوصف بالعبث أو الطاعة أو المعصية، وهذا باطل[2]، فيثبت عدم قدرة الله على مثل مقدور العبد.