responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 192

علم الله بالجزئيات :

إنّ الله تعالى عالم بالجزئيات.

دليل ذلك :

1 ـ العلم بالجزئيات صفة كمال، والجهل بها صفة نقصان.

وبما أنّ الله أكمل الموجودات، فلهذا يوجب وصفه بالكمال الاعتقاد بأنّه عالم بالجزئيات.

تنبيه :

علم الله بالجزئيات المتغيّرة لا يوجب التغيّر في علمه تعالى; لأنّ التغيير في هذا المقام يكون في "المعلومات" لا في "العلم".

وحقيقة علم الله شيء واحد، وهي الإحاطة الشاملة بكلّ المعلومات المتغيّرة من دون أن يطرء على هذه الإحاطة أيّ تغيير، بل لا معنى لوقوع التغيير في الإحاطة[1].

الآيات القرآنية الدالة على سعة علم الله تعالى :

1 ـ { إنّ الله بكل شيء عليم } [ الأنفال: 75 ] [ التوبة: 115 ] [ العنكبوت: 62 ]

2 ـ { إنّ الله قد أحاط بكل شيء علماً } [ الطلاق: 12 ]

3 ـ { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلاّ هو ويعلم ما في البرِّ والبحر و... } [ الأنعام: 59 ]

4 ـ { لا يعزب [ أي: لا يغيب ] عنه مثقال ذرّة في السماوات ولا في


[1] انظر: الياقوت، أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت: القول في إثبات الصانع، ص 42. تلخيص المحصّل، نصيرالدين الطوسي: الركن الثالث، القسم الثاني، ص 295. قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث التاسع، ص 98 ـ 99. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 400. إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة 16، المبحث الثالث، ص 275 ـ 276. اللوامع الإلهية، مقداد السيوري: اللامع الثامن، المرصد الثاني، الفصل الأوّل، ص 200.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست