وهو عبارة عن حضور "المعلوم" عند "العالم"[2] بواقعيته ومن دون توسّط أيّ شيء.
أي: يكون الشيء معلوماً عند العالم بنفسه لا بتوسّط صورته.
نماذج من العلم الحضوري :
1 ـ علم الإنسان بذاته.
2 ـ علم الإنسان بأحاسيسه ومشاعره.
أقسام العلم الحضوري :
1 ـ أن يكون "العالِم" هو "المعلوم"، من قبيل علم الإنسان بذاته.
2 ـ أن يكون "العالم" غير "المعلوم"، من قبيل علم الإنسان بأحاسيسه ومشاعره.
2 ـ العلم الحصولي :
وهو العلم بالشيء عن طريق صورته المنتزعة منه والحاكية عنه، ومعظم علم الإنسان من هذا القبيل، وفيه يعلم الإنسان الأشياء عن طريق انعكاس الصورة الحاصلة منها على صفحة ذهنه.
تنبيهات حول العلم الحصولي :
1 ـ الأدوات الحسيّة في الإنسان كلّها، موظّفة في خدمة هذا العلم.
[1] انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثانية، ص 399 ـ 400 .