(17) الصفات التنزيهيّة
اللذة والالم[1]
تعريف اللذة والألم عند المتكلّمين :
اللذة: حالة حاصلة من تغيّر المزاج إلى الاعتدال.
الألم: حالة حاصلة من تغيّر المزاج إلى الفساد.
تعريف اللذة والألم عند الفلاسفة :
اللذة: إدراك الذات ما يلائمها.
الألم: إدراك الذات ما ينافيها.
الألم في الذات الإلهية :
اتّفق الجميع على انتفاء الألم عنه تعالى، ودليل ذلك:
المتكلّمون: الألم من توابع المزاج، والمزاج يوجب التغيير والانفعال، والله تعالى منزّه عن هذه الأمور.
الفلاسفة: الألم إدراك الذات ما ينافيها، ولا مناف له تعالى; لأنّ ما عداه صادر عنه، فلا يكون منافياً له.
[1] انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، الصفات السلبية، ص 70.قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث الثامن، ص 75.كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة (18)، ص 409.مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث السابع، ص 208 ـ 209.إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، استحالة قيام اللذة والألم بذاته تعالى، ص 233.
[1] انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، الصفات السلبية، ص 70.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث الثامن، ص 75.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة (18)، ص 409.
مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث السابع، ص 208 ـ 209.
إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، استحالة قيام اللذة والألم بذاته تعالى، ص 233.