دليل تنزيه الله عن إحاطة الزمان به :
يلزم إحاطة الزمان بالله تعالى:
أن يتقدّم جزء من الزمان على الله، وأن يتأخّر جزء آخر منه عليه فيكون الجزء الأول ماضياً.
ويكون الجزء الثاني مستقبلاً.
وهذا ما لا شك في امتناعه عليه تعالى.
لأنّ الله تعالى، لا يتقدّم عليه شيء، وهو عزّ وجلّ بكلّ شيء محيط.