responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 84

إلا في كتاب مبين}[1] فالحجية تعني ولايتهم على الخلق بقسميها ولايتهم التشريعية المنبعثة من مقام علمهم بالكتاب الذي يضم علم كل شيء، اذ الولاية التشريعية لا تتم إلا بمعرفة أحكام كل شيء فهي من لوازم العلم، وبحكم علمهم بكتاب الله فانّ لهم الولاية التكوينية على الخلق، اذ هذا القرآن بحقيقته العلمية المكنونة التكوينية الملكوتية الذي لا يعلمه إلا المطهرون موصوف بقابلياته الالهية المودعة فيه {ولو أن قرآناً سُيّرت به الجبال أو قطّعت به الارض أو كلّم به الموتى...}[2] وقوله تعالى (وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتدّ اليك طرفك)فالحجية هي المقام الالهي المنبعثة منها ولايتهم (عليهم السلام)بقسميها.

وبهذا سيتم لنا معرفة مقام فاطمة(عليها السلام) من حيث معرفتها بكتاب الله وبواطنه وعلومه، ومن حيث ولايتها التشريعية والتكوينية معاً.

وقد رويت في عرض ولايتها على الخلق كباقي ولاية أصحاب الكساء والأئمة المعصومين(عليهم السلام) روايات عديدة


[1] الانعام: 59 .

[2] الرعد: 31 .

نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء نویسنده : الحلو، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست