responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 16

المدني وأيّده بقوله: "ويؤيده: بأن الصلاة بهذا المعنى في أشعار الجاهلية كثيرة الاستعمال"[1]، وقال صاحب "مفتاح الكرامة": "الصلاة لغة الدعاء كما في المبسوط، والخلاف، والمعتبر، والمنتهى، والبيان، وغاية المراد والمهذب البارع، والتنقيح، ونهاية الأحكام، والتحرير، والذكرى، وروض الجنان وغيرها"[2]. وهكذا تجد الكثير يقول به وكأنهم متفقون عليه.

وقيل أن الصلاة في اللغة مشتركة بين الدعاء، والتعظيم، والرحمة، والبركة.

وأمّا اصطلاحاً:

ونعني به المراد من الصلاة في الاستعمالات الشرعية في الكتاب والسنّة، فقد استعملت في موردين:

الأوّل: الصلاة ذات الركوع والسجود وسمّيت بذلك لتضمّنها الدعاء.

والثاني: الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله.

وهناك صلاة أخرى وردت في القرآن، وهي صلاة النبيّ صلّى الله عليه وآله على من يأتي بزكاته في قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} [3].

والذي يعنينا هنا الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله، التي أمرنا الله تعالى بها في قوله تعالى من سورة الأحزاب {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[4].


[1] رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين / السيد المدني، 1: 419.

[2] مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة / محمد جواد العاملي، 5: 5 ـ 6.

[3] سورة التوبة / آية (103).

[4] سورة الأحزاب / آية 56.

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست