responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نعم لقد تشيّعت نویسنده : الرصافي المقداد، محمد    جلد : 1  صفحه : 116

( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ )[١].

( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الاَْرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ )[٢].

( وَلكِنّ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )[٣].

( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ )[٤].

( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )[٥].

فحصلت لدي قناعة بأنّ تلك المعادلة القرآنية مفادها : أنّ أتباع الدين الحقّ أقليّة ، وأنّ أتباع مسالك الانحراف عن الدين الحقّ أكثريّة ، فعرفت حينها أنّ المتمسكين بالدين الحقّ والمعبر عنه بالدين القيّم ، هم قلّة قليلة ، وطائفة من وسط الأمّة الإسلاميّة ، ذلك لأنّ المفهوم القرآني قد اعتمد على ترجيح القلّة من أتباع الحقّ على الكثرة ، ثمّ اتجهت إلى كتب السيرة والحديث ، فوجدت أنّ أتباع الأنبياء والرسل عليهم‌السلام بما فيهم الرسول الخاتم صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قلّة مستضعفون ليس لهم ثقل في مجتمعاتهم ..

وبتعدد قراءتي بدأتْ تظهر لي معان ومفاهيم متنوعة ، وكان تركيزي على الأحاديث الإخباريّة المتعلقة بمستقبل الأمّة الإسلاميّة ، فعثرت على أهم رواية جعلتني بعد الاطلاع عليها وإنزالها على أرض الواقع الإسلامي قديما وحديثاً ، اقتنع أنّ الحق لا يمكنه أن يتخطى أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى غيرهم ، والدليل قائم خفّاق الراية دالا على أحقيّة ذلك الخطّ في أنْ يكون ممثلا وحيداً للإسلام


[١] العنكبوت : ٦٣.

[٢] الأنعام : ١١٦.

[٣] الزخرف : ٧٨.

[٤] يوسف : ١٠٦.

[٥] يوسف : ١٠٣.

نام کتاب : نعم لقد تشيّعت نویسنده : الرصافي المقداد، محمد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست