responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 397

هذا اليوم.

وفي كشف الخفاء للعجلوني أنّ الحاكم أخرج عن جابر أنّ عليّاً لمّا انتهى إلى الحصن اجتذب أحد أبوابها، فألقاه بالأرض، فاجتمع عليه بعد سبعون رجلاً، فكان جهدهم أنْ أعادوا الباب، وأخرجه ابن إسحاق في سيرته عن أبي رافع، وأضاف أنّ السبعة لم يَقْلِبوه[1].

وروى ابن أبي شيبة عن جابر أنّ عليّاً حمل الباب يوم خيبر...، وإنّه جرّب فلم يحمله إلا أربعون رجلاً[2].

وأمّا بالنسبة للقدرة الخارقة على استنباط الأحكام وفهم الأقضية، فيكفي أنْ نذكر شهادة واحدة من النبيّ(صلى الله عليه وآله) وهو حديث أقضاكم عليّ[3].

وهكذا أخي الكريم، فإمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) أمر ثابت قطعيّ لا مرية فيه عند من يطيع الله ورسوله، وعند من يعرف شروط الإمامة، وعند من له نظرة صحيحة في صحاح ومسانيد العامة وهذا هو الحقّ، وهو ما عليه أهل البيت وشيعتهم.

العصمة:

هذا موضوع يُتّهم الشيعة من خصومهم بالغلوّ فيه كثيراً، وسوف أبحث الموضوع وأطرحه بين يدي القارئ العزيز من وجهة نظر المستبصر، لأثبت أنّ العصمة أمر فطريّ توجبه الفطرة والعقل قبل الشرع، وأنّ ما عليه أتباع أهل البيت (عليهم السلام) هو موافق للفطرة مع الإلتزام بالنصّ الشرعيّ الذي يحدّد العصمة


[1] أنظر كشف الخفاء 1 : 232.

[2] المصنّف لابن أبي شيبة 7 : 507، تاريخ دمشق 42 : 111.

[3] راجع الحديث ومصادره في كشف الخفاء 1 : 162.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست