responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 259

1- قال تعالى في سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ } [1].

والقوم الذين يحبّهم الله ورسوله، ويحبّون الله ورسوله، هم عليّ (عليه السلام) وشيعته، وذلك بدلالة كلّ ما ورد في البحث فيما يختصّ بالشيعة كما سيأتي، كما ونضيف رواية فتح خيبر على يدي أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).

روى الحاكم في المستدرك عن ميمون أبي عبد الله بن بريدة الأسلمي: أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) لمّا نزل بحضرة خيبر،.قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): لأعطين اللواء غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، فلمّا كان من الغد، تطاول له جماعة من أصحابه، فدعا عليّاً وهو أرمد، فتفل في عينيه، وأعطاه اللواء[2].

وروى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد قال: قال النبيّ(صلى الله عليه وآله) يوم خيبر: لأعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، فبات الناس ليلتهم أيّهم يعطى، فغدوا كلّهم يرجونه، فقال: أين عليّ؟. فقيل: يشتكي عينيه، فبصق في عينيه ودعا له، فبرأ كأنْ لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال: أقاتلهم حتّى يكونوا مثلنا؟ فقال: أنفذ على رسلك حتّى تنزل بساحتهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأنْ يهدي الله بك رجلٌ، خير لك من أنْ تكون لك حمر النعم[3].

2 - قال تعالى في سورة البينة: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ


[1] المائدة : 54.

[2] المستدرك على الصحيحين 3 : 437.

[3] صحيح البخاري 4 : 20، 207، وأنظر صحيح مسلم 5 : 195، 7 : 120.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست