responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 39

المسلمين إنّ أهل نبيّكم أولى به ، فقد علمتم أنّ بني هاشم أولى بهذا الأمر منكم ، وعلي أقرب إلى نبيكم ، وهو من بينكم وليكم بعهد الله ورسوله ».

ومن أقواله المشهورة أيام صفّين :

سيروا إلى الأحزاب أعداء النبي

سيروا فخير الناس أتباع علي [١]

وبدى تشيّع عمّار واضحاً على لسان قاتله معاوية الطليق ابن الطليق من بين طلقاء مكّة ، لمناسبة قتل مالك الأشتر : « لقد كان لعلي يمينان فقطعت إحداهما بصفّين يعني عمّار بن ياسر ، وقطعت الأخرى اليوم يعني الأشتر » [٢].

انتهت حياته في صفّين فتذكّر قبل وفاته قول النبي بأنّه ستقتله الفئة الباغية ، فعزم أن يضحّي بنفسه في صفّين ليدعم مركز علي بن أبي طالب قدوته ورئيسه ، على أمل أن ينتبه الناس إلى حقّ علي.

هؤلاء كلّهم يمثّلون طائفة ممن جعلت علياً هادياً لها ، ومرشداً ومرجعاً بعد النبي ، وكانت تنظر إليه أيام النبي على أنّه المرشح الوحيد لتولّي المنصب ؛ لقرابته القريبة وعلومه الوافرة


[١] محمّد جواد مغنية ، الشيعة في الميزان ، ص ١٠٠.

[٢] ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج ٣ ص ١٧٨.

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست