responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 29

النص الجلي والعصمة والكمال لكل إمام [١].

والذي يجمع فرق الشيعة التي انبعثت من أصل واحد ، ثمّ تشعّبت إلى عدّة فرق هو الإيمان بحقّ علي وأفضليته في الإمامة على غيره من الصحابة. وعليه فلا ينطبق التشيّع على الغلاة ؛ لأنّهم خرجوا من حدّ الإمامة إلى الألوهية.

والخلاصة أنّ لكلمة الشيعة معنيين ، الأوّل المعنى اللغوي : وهو الأتباع والأنصار الذين وافقوا على الرأي والمنهج.

والثاني المعنى الاصطلاحي : وهو هذه الفرقة المتميّزة بعقائدها الخاصّة ، والمعروفة عند الفقهاء والمؤرّخين ، ويقصدونها عند إطلاق كلمة الشيعة.

بذرة التشيّع

تعدّدت الآراء والمواقف لدى الباحثين في تحديد الوقت الذي ظهر فيه التشيّع في الإسلام. والزمن الذي حدّدوه لظهور هذه الفكرة يتفاوت ما بين بداية الإسلام وبعد مقتل الإمام علي ( عليه السلام ). فبين من يقول : إنّ فكرة التشيّع رافقت فجر الإسلام ، وقد شاع لفظ الشيعة في عهده صاحب الشريعة ، كما أنّ التشيّع موجود في عصره ، والشيعة موجودة في زمنه. وهذا هو رأي


[١] أوائل المقالات : ٣٨.

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست