responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 109

كاتب من أبناء الطائفة نفسها ؛ إذ لم تجتمع كلمتها على الثقة بعلمه ، فينبغي الرجوع إلى الكتب المعتمدة عندهم ، والأخذ بما هو المشهور عندهم.

وأيضاً ثبت إنّ الشيعة لا يعتقدون بعقيدة مّا إلا ويسندوها للبراهين القطعية في المصادر الإسلامية ، وعليه لا سبيل إلى طعنهم وإخراجهم عن حظيرة الإسلام ما داموا متمسّكين بالكتاب المصون من التحريف والسنّة المعتبرة عندهم. وليس من المبالغة إن قلنا إنّ التشيّع هو جوهرة الإسلام ، وليس له نزعة فارسية أو يهودية.

الاقتراحات

وبما أنّ هذا البحث أثبت على أنّ اعتقاد الشيعة له مصدر متسالم من كتب إخوانهم أهل السنّة فأقترح فيما يلي :

١ ـ على علماء المسلمين أينما كانوا القيام بعقد مؤتمر عالمي إسلامي ، يضمّ علماء المسلمين من كافّة الطوائف ، وعلى اختلاف مذاهبهم ، لتناول المسائل المختلفة فيما بينهم على مائدة البحث ، وفي ضوء الكتاب والسنة ، ومن ثمّ نشر نتيجة ذلك المؤتمر إلى العالم الإسلامي حتّى يتبيّن الحق بأجلى مظاهره ويتّبع ، والحق أحقّ أن يتّبع. فعسى أن تضيّق شقّة الخلاف بين

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست