responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر    جلد : 1  صفحه : 81

واحد ، وهو الكفر ، وهو نفسه القائل في موضع آخر ما نصّه ( وأمّا لفظ « الروافضة » فهذا أوّل ما ظهر في الإسلام لمّا خرج زيد بن علي بن الحسين ، في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبد الملك )[١].

ولنا أن نسأل : أنسي ما قد كتب؟!

وأين هي أمانة الكلمة؟!

وكذلك فعل صالح بن عبد المحسن دون أمانة علمية أو حيدة في البحث والتأليف ، ونسأل الله العافية.

وأمّا المصادر الباقية بقيت على ما هو الثابت والمعروف ومن أنّ الشيعة هي ( الكل ) ، وأنّ الرافضة هي فرقة ظهرت في مطلع أو بعد المائة الأولى حينما اختلفوا مع أميرهم وإمامهم زيد بن علي ، ولم يلتزموا بعقيدته في الشيخين أبي بكر وعمر.

وكلام البعض من أنّ الزيدية هم من الشيعة الذين اتّبعوا زيداً ، وأمّا الرافضة هم الذين اتّبعوا جعفر بن محمّد ( الصادق ) فهو بهتان عظيم. ولنعلم أنّ جند زيد لم يحاربوا معه إلاّ لأنّهم يؤمنون بفضله ، وهم لا يجدون غضاضة في الموت معه أملاً في النصر أو الشهادة متمركزون حول قضية هامة ، وهي أحقّية؟! آل البيت بالإمامة ، فهل زيد لم يعرف جنده إلاّ وقت المعركة؟! أم أنّ الجند كانوا يجهلون إمامهم ، وهو يخلفهم


[١] ابن تيمية ، مجموع الرسائل الكبرى ، فصل الفرقان بين الحق والباطل ، ١ / ٢٧.

نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست