نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر جلد : 1 صفحه : 79
طالب باسمه ، وأظهر ذلك وأعلنه ، وأنّ أكثر الصحابة ضلّوا بتركهم الاقتداء به بعد النبي صلىاللهعليهوآله ، وأنّ الإمامة لا تكون إلاّ بنص[١].
٥ ـ الفتاوى : وهذا هو أصل مذهب الرافضة ، فإنّ الذي ابتدع الرفض كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً ، ودسّ إلى الجهّال دسائس يقدح بها في أصول الإيمان ، ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة[٢].
٦ ـ الفرق بين الفرق : ثمّ افترقت الرافضة بعد زمان علي رضي الله عنه أربعة أصناف : زيدية ، وإمامية ، وكيسانية ، وغلاة[٣].
٧ ـ العواصم من القواصم : تحت عنوان ما أدخلته الشيعة في التاريخ الإسلامي ( ملحق ) بقلم : صالح بن عبد الله المحسن ، عميد كلية الدعوة وأصول الدين يقول : وبدعة الرفض هي أوّل بدعة أسست لهذا الغرض ، وأوّل مكيدة دبّرت تحت هذا الستار ، وهي الفتنة الكبرى التي دبّرت ضدّ عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وهو ثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، فإنّ هذه الفتنة بدأت بإشاعة وتلفيق الأخبار المكذوبة أو المروية على غير وجهها الصحيح ، وذلك لتأليب الجهّال وغوغاء الناس عليه ، ممّا أدّى إلى قتله ، والذي خطط ونفّذ هذه الفتنة هو عبد الله بن سبأ اليهودي[٤].
[١] أبو الحسن الأشعري ، مقالات الإسلاميين ، ١ / ١٦.[٢] ومن حقّنا أن نسأل من هم الجهّال ، هل أبو ذر الذي أشاعوا عنه بأنّ الذي ألبّه على معاوية وعثمان كان عبد الله بن سبأ ، فهل هذا من حسن الأدب مع أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله؟! انظر : فتاوى ابن تيمية ٤ / ٣٢٨. [٣] عبد القاهر البغدادي ، الفرق بين الفرق ، ص٢٠. [٤] أبو بكر بن العربي ، العواصم من القواصم ، ص٢١٩.
نام کتاب : الشيعة الجذور والبذور نویسنده : محمود جابر جلد : 1 صفحه : 79