نام کتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام نویسنده : عبد المحسن عبد الزهراء جلد : 1 صفحه : 259
فلمّا أنزل اللّه تعالى هذه الآية كان رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يجيء كلّ يوم عند صلاة الفجر، حتّى يأتي باب عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) فيقول: السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته، فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين: وعليك السّلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، ثمّ يأخذ بعضادتي الباب ويقول: الصلاة الصلاة يرحمكم اللّه { إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً[1]} فلم يزل يفعل ذلك كلّ يوم إذا شهد المدينة حتّى فارق الدنيا، وقال أبو الحمراء خادم النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم): أنا أشهد به يفعل ذلك[2].
وراجع أيضاً البحار ج 35 ب 5 ص 209 و214 ح 8 و18 .
فإذا كان بيت فاطمة(عليها السلام) فيه عضادتان ـ كما نصّت عليه الروايات السابقة ـ والعضادتان هما من الخشب ـ كما نصّ عليه أهل اللغة ـ فلماذا ننفي أن يكون هناك خشب أصلاً؟!
وأمّا الروايات الّتي ورد فيها ذكر العضادتين في ذلك الزمان فكثيرة جدّاً ونكتفي بذكر بعض المصادر من البحار:
جزء
باب
صفحة
حديث
نقلاً عن
6
8
220
14
علل الشرايع وأمالي الصدوق ومثله في أمالي الطوسي.
15
1
135
71
مجمع البيان للطبرسي.
16
5
16
17
من لا يحضره الفقيه ومثله اليعقوبي في تاريخه.
21
26
132
22
إعلام الورى ومثله إرشاد المفيد وابن شهراشوب في المناقب.
21
26
135
26
فروع الكافي.
28
4
309
50
إثبات الوصية.
32
9
347
330
علل الشرايع ومثله في تاريخ دمشق وابن خالويه في كتاب الآل وغيرهم
38
61
122
70
كتاب كشف اليقين.
39
87
268
42
كشف الغمة.
43
5
132
32
كشف الغمة عن المناقب.
76
48
242
22
دعوات الراوندي.
92
124
354
23
الدر المنثور.
103
6
263
2
مكارم الأخلاق.
ولعمري هذا إسهاب وتطويل، ولكنني معذور في أن أُسهب بأكثر من هذا، فأُورد إليك أيّها المنصف الغيور بعض النصوص التاريخيّة، الّتي تثبت أيضاً أنّ الأبواب كانت موجودة آنذاك، ومن غير النصوص السابقة، فإليك ما يزيد عن حاجتك:
باب الكعبة
إنّ الكعبة المشرفة لها باب يغلق، كما لها مفتاح أيضاً، ويدل على ذلك الروايات الآتية:
حدّثنا أبو الرَّبيع الزَّهرانيُّ وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدريُّ، كلُّهم عن حمَّاد بن زيد، قال أبو كامل: حدَّثنا حمَّاد، حدَّثنا أيُّوب عن نافع، عن ابن عمر،