responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 82
بالأحاديث التي مرت معي وأنني حصلت على كتاب لمؤلّف سوري، وعندما وصلت، فتح الباب "أبو عبدو" واستقبلني ودخلنا إلى غرفة الاستقبال وبدأنا بالنقاش معه حول بعض المواضيع، ثم سألني إذا كان لدي رغبة بالتعرف على بعض الأخوة من الشيعة، فرحبت بذلك، وقال لي: غداً صباحاً تأتي هنا ثم نذهب سوية، طلبت الاذن بالانصراف وخرجت، وأذكر يومها كان ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

عدت إلى منزلي وأنا مسرور بالأمور الجديدة التي تعرّفت عليها، ولما جنّ عليّ الليل غرقت بمراجعة كتاب القطوف الدانية، ثم بدأت بقراءة كتاب أضواء على السنة المحمدية، ووصلت إلى قسم "وضّاع الحديث والمدلسين"، ثم "واضعوا الأحاديث الإسرائيلية وأسمائهم"، فاستغربت من صدور هذه الأفعال من أناس كنت أثق بكلامهم ثقة كاملة، بحيث كنّا عند ذكر أسمائهم نمسح بوجهنا للتبرك، ولم أسأل يوماً لماذا عندما يأتي ذكر هؤلاء نمسح بأيدنا على وجوهنا، يبدو أن هذه الحالة وليدة تقليد أعمى ورثناها من أسلافنا.

جاء الصباح وبعد إنهائي لفريضة الصلاة توجهت إلى منزل الأخ "أبو عبدو" ووجدته بانتظاري خارج المنزل، ثم ركبنا إحدى السيارات الناقلة وتوجهنا مباشرة إلى السيدة زينب (عليها السلام)، وفي

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست