نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 238
وأعلنت التشيع:
بعد مراجعاتي وطرح: أسئلتي على عدد من المشايخ واعتراف البعض بالخطأ الحاصل في تاريخنا الإسلامي والخلل في الرؤية الإسلامية، ذهبت إلى صديقي (أبو عبدو) وبدأنا بالحديث حول تلك الأمور.
نوّه لي أبو عبدو بحديث من صحيح البخاري، هو قول عمر بن الخطاب: "من بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه، تغرة أن يقتلا" [1]، ثم قابله بحديث لعمر بن الخطاب أيضاً: "كانت بيعة أبي بكر فلتة، وقى الله شرها، فمن عاد لمثلها فاقتلوه" [2].
نهضت صائحاً: هذا اعتراف صارخ، ولا حجة لأهل السنة والجماعة أن يقولوا كان الأمر شورى، بل زيف واختلاق.