responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 234

أبرز العوامل التي دفعتني للتشيّع هي آية التبليغ:

هناك أمور كثيرة دفعتني للتشيع أذكر منها:

ثبوت أن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو الفرقة الناجية، ونصّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الصريح على خلفائه الاثني عشر خليفة، وعدم ثبوت أن أهل السنّة يتمسّكون بالسنّة، والافتراءات التي وجدتها على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته والافتراء على الأنبياء (عليهم السلام) ونسبتهم للخطأ والمعصية، وثبوت تأكيد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)على التمسّك بكتاب الله وعترته أهل بيته من خلال مصادر سنية.

لكن أبرز العوامل التي دفعتني للتشيع هي:

آية التبليغ، والآية هي قوله تعالى: (بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [1]، وهذه الآية الكريمة نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غدير خم، وقد أجمع المفسرون من السنة والشيعة على أنّها نزلت في شأن الإمام عليّ (عليه السلام)، وهي أمر إلهي بتنصيب الإمام (عليه السلام)خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والإمام


[1]المائدة: 67.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست