responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 232
نهض سعد بن عبادة، وقال: لا تخرجوا هذا الأمر من قوم هم أحق به منكم.

وتراكض الناس وكادوا يقتلون ابن عبادة، وصاح عمر: اقتلوه قتله الله، ثم قام على رأسه وقال: لقد هممت أن أطاك حتى ينتدر عضدك.

فأخذ قيس بن سعد برأس عمر قائلاً: والله لو حصصت منه شعرة مارجعت وفي فمك واضحة.

وقال سعد: والله لو أن بي قوّة ما لسمعت مني زئيراً يجحرك وأصحابك ولألحقك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع، إحملوني من هذا المكان، ورفض زعيم الأنصار مبايعة أبي بكر ومعه بعض أصحابه وخرجوا [1].

من لم يبايع ومن لم يكن موجوداً:

ذكر ابن عبد البر في كتابه "الاستيعاب" والبلاذري في "تاريخه" وغيرهم من أرباب السير: أنّ سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش لم يبايعوا أبابكر في السقيفة، وعدّ ثمانية عشر من كبار الصحابة لم يكونوا موجودين وقتها بالسقيفة،


[1]تاريخ الطبري: 3/202، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 2/330.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست