responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 220
يدخل الظالمون الجنة!

وورد في الأحاديث أنّ السيدة فاطمة (عليها السلام)بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)توفيت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر، وقد نقل لنا في الصحيح قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة: "إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك" [1]، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من آذى فاطمة فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله".

كما لا يخفى عليكم أن الذي حدّث بهذا الحديث هو سعيد بن زيد بن نفيل وهو أحد العشرة المبشرة بهم، وتعلمون أن من زكى غيره بتزكية نفسه لا تثبت تزكيته لمن زكى في الإسلام، وقد قال سبحانه في كتابه العزيز (فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) [2]، وهذا الحديث وضع مقابل حديث الأئمة الاثني عشر المشهور عند الطرفين.

الصحابي عند الإمامية:

أما الصحابي عند الإمامية: هو من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفظ شرف الصحبة ومات مؤمناً، ولم يرتد على عقبه القهقرى بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

الشيخ زكريا: ها، أنت تقول مثل قولهم: إنّ الصحابة ارتدوا،


[1]مستدرك الحاكم: 3/364 (4789).

[2]النجم: 32.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست