responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 153
لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا حياة ولا نشوراً، هذا دائماً دعاء ندعو به عقب صلاتنا، أما بالنسبة للعترة الطاهرة فهم عباد مكرمون عند الله عزّ وجلّ، وقد طلب منا الله سبحانه أن نحبّهم ونتمسك بهم كما أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرنا بذلك.

الصديق: لا تتقول شيئاً على الله عزّ وجلّ، هذا لا يجوز، وليس هناك طلب بذلك، من قال هذا لك؟

قلت: أنا لا أتقول على أحد، ولكن هل تؤمن بالقرآن الكريم حجّة؟

الصديق: نعم، كيف لا، ولكن لا تتعب نفسك، لا يوجد مثل ما تقول به.

قلت: إصبر قليلاً أنا لن أتعب نفسي ولا شيء، سأعطيك كتاب الله وأقول لك السورة ورقم الآية وتفتح عليها، وهي سورة الشورى آية 23.

قال ـ وهو يتأمل القرآن الكريم ومن ثم يفتحه ـ: هل هذا القرآن سني أم شيعي؟

قلت وأنا مبتسم: يا أخي لا يوجد قرآن شيعي أو سني، هو كتاب واحد أنزله الله سبحانه على رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم إقرأ لي الآية وبصوت عالي.

الصديق: (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست