ثم همس صديقه المرافق له باذنه، ثم نظر إليّ.
قلت: إنّ هذه الأفكار هي من فضل الله عليَّ، ومن خلال قراءتي واستيعابي لبعض القضايا ومناقشة أهل العلم.
الشيخ أبو فيصل: علينا أن لا نخوض أكثر بالنقاش، وأظن أنك تسلك نهجاً مغايراً لنهجي، فأرجو أن لا نتوسع بالنقاش أكثر.
تبيّن لي فيما بعد أن صديقه أخبره بأن قريبك الشاب قد تشيع، وقد ناقش مرّة الشيخ عبدالله وكادا أن يصطدما، فأرجو أن تغلق الحوار معه.
غادرت من عند الشيخ آسفاً، لأنّه تهرّب من الحوار، ولم يحاول أن يبيّن الأدلة التي يعتمد عليها فيما يذهب إليه.