responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 111
المرجفون بذلك، وقالوا: لقد تركه مع النساء والصبيان، فلحقه الامام (عليه السلام)، وقال: يارسول الله أتتركني مع النساء والشيوخ والصبيان؟ فقال له: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلاّ أنّه ليس نبيٌّ بعدي" [1].

قلت: هذا يعني من خلال طرحك للنصوص أن القوم امتنعوا عن تنفيذ أوامر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

السيّد: عليك بمراجعة المصادر، وأنصحك بقراءة كتاب "الغدير" للعلامة الأميني، وهو كتاب تاريخي أدبي يحوي على أمور كثيرة في أحد عشر مجلداً، وأقدم لك نسخة من كتاب "نهج البلاغة" للامام علي (عليه السلام) بشرح محمد عبده، وكتاب "التشيع" للسيد عبدالله الغريفي، على سبيل الهدية.

قلت: شكراً يامولاي على هديتك وأرجو أن يجزيكم الله خيراً ولتسمح لي بالانصراف، أظن لدي بحثاً طويلا في المصادر قد لا أراك لفترة طويلة، ولكن سأعود إن شاء الله.

وخرجت من عند السيد مودعاً له أنا أضرب أسداس بأخماس، ماهذا الذي جرى لأمتنا الإسلامية؟! إنّ حجية هذه الأحاديث تبين أحقية الإمام عليّ (عليه السلام) بالخلافة، فما الذي جرى؟! ثم تذكرت


[1]صحيح البخاري، كتاب المغازي: 3/135 (4416)، صحيح مسلم، كتاب الفضائل: 4/1489 (3404)، مسند أحمد: 1/177 (1532)، وغيره.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست