responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 108
الثوري، وعطاء، وجابر بن حيان، وغيرهم.

ولقد اعترف علماء السنة بكل هذا، ومع ذلك أبوا أن يجعلوا المذهب الجعفري مع المذاهب الأربعة، لكنه اشتهر وصمد، لأنه كان يستمد فقهه من شجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء، وسمي بالمذهب الجعفري نسبة للإمام جعفر بن محمد (عليه السلام).

قلت: وجدت حديث افتراق أمتي [1].... وذكرت الحديث، ولكن لم استطع فهم الفرقة الناجية، وأحضرت كتاب الملل والنحل ولكن لم أجد جواباً شافياً، فارجو توضيح ذلك.

السيّد: أورد لك حديثاً واحداً فقط، وأدعوك لمراجعة مصادره: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها ومن أراد المدينة فليأت الباب"، وأنقل لك مصادر علماء السنة لهذا الحديث، وهم:

السيوطي في جمع الجوامع، والحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين، والمتقي الهندي في كنز العمال، وابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب، وابن عساكر في تاريخه، والعلامة ابن الأثير الجوزي في أُسد الغابة، ومحب الدين الطبري في كتابه الرياض النضرة وفي ذخائر العقبى، وابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب، والمناوي في فيض القدير، وابن حجر المكي في الصواعق


[1]مستدرك الحاكم، كتاب الإيمان: 1/102 (10)، وقال: هذا حديث كثر في الأصول.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست