responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 297
ولم يقذف أحد منهم الحديث بضعف أو غمز، لمكان أبي مريم في إسناده، واحتجوا به في دلائل النبوة، والخصائص النبوية.

وصححه أبو جعفر الإسكافي، وشهاب الدين الخفاجي كما سمعت، وحكى السيوطي في (جمع الجوامع) كما في ترتيبه ج 6 - ص 396 تصحيح ابن جرير الطبري له، على أن الحديث ورد بسند آخر رجاله كلهم ثقات كما يأتي، أخرجه أحمد في مسنده ج 1 - ص 111 بسند رجاله كلهم من رجال الصحاح بلا كلام، وهم: شريك، الأعمش، المنهال، عباد.

وليس من العجيب ما هملج به ابن تيمية من الحكم بوضع الحديث، فهو ذلك المتعصب العنيد، وأن من عادته إنكار المسلمات، ورفض الضروريات، وتحكماته معروفة، وعرف منه المنقبون أن مدار عدم صحة الحديث عنده هو تضمنه فضائل العترة الطاهرة!!

ثم ذكر العلامة الأميني صورة ثانية فراجع، وقال: أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 1 - ص 159 عن عفان بن مسلم الثقة المترجم له ج 1 - ص 86 عن أبي عوانة الثقة المترجم له ج 1 - ص 78 عن عثمان بن المغيرة الثقة، عن أبي صادق مسلم الكوفي الثقة، عن ربيعة بن ناجذ التابعي الكوفي الثقة، عن علي أمير المؤمنين عليه السلام.

وبهذا السند والمتن أخرجه الطبري في تاريخه ج 1 - ص 217، والحافظ النسائي في الخصائص ص 18.

وصدر الحفاظ الكنجي الشافعي في الكفاية ص 89، وابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج 3 - ص 255، والحافظ السيوطي في (جمع الجوامع) كما في

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست