responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 133
ثم أضيف لك أيها الأخ إنهم اغتصبوا حق فاطمة عليها السلام واحتجوا عليها بحديث (النبي لا يورث):

المحاور: عفوا سماحة السيد النبي صلى الله عليه وآله قال: نحن معاشر الأنبياء لا نورث فالورثة هي العلم والحكمة.

السيد البدري: أولا: هذا الحديث هو رواية آحاد وتفرد به الخليفة أبو بكر ثم قال الرسول صلى الله عليه وآله ستكثر من بعدي الكذابة فأعرضوا كلامنا على القرآن فإن وافق القرآن فخذوا به، وإن خالف القرآن فأضربوا به عرض الحائط فليكن رجوعنا إلى الميزان وهو القرآن لنرى هل هذا الحديث الذي استشهدت به يخالف القرآن أم يوافقه.

الزهراء عليها السلام تخاطب الخليفة أبي بكر

فاسمع قوله تعالى (وورث سليمان داوود).

فإن قلت لي أن الميراث المطلوب في هذه الآية هو العلم والحكمة فاسمع قول الزهراء عليها السلام في خطبتها المشهورة للخليفة أبي بكر (يا ابن أبي قحافة! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا!! أفعلى عمد تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: (وورث سليمان داوود) وقال: وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال:

(فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب).

وقال: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله).

وقال: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).

وقال: (إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست