المؤلف: وما جوابكم سماحة السيد عن قول سيدنا عمر (رض) بأن النبوة والحكم لا تجتمعان في أهل بيت واحد.
السيد البدري: أيها الأستاذ قول عمر باطل وزيفه واضح بدليل قوله تعالى:
(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) [1].
فهذا الكلام إن كان ينسب إلى عمر فهو دليل على عدم إحاطته بالآيات القرآنية ومفاهيمها!
وإن كان عمر يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله فهو حديث مجعول. لأنه مخالف لكتاب الله العظيم.
ثم أيها الأخ المحاور: إن خلافة النبوة عندنا كخلافة هارون لأخيه موسى بن عمران حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه:
<= ساعة، ثم وقف فلحقته، فقال: يا ابن عباس! ما أظن منعهم عنه إلا أنه استصغر قومه! فقلت في نفسي: هذه شر من الأولى! فقلت: والله ما استصغره الله ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك! فأعرض عني وأسرع، فرجعت عنه. وروي أيضا: في الرياض النضرة؟؟ الطبري: 2 - 173. [1]سورة النساء الآية 54.
<=
ساعة، ثم وقف فلحقته، فقال: يا ابن عباس! ما أظن منعهم عنه إلا أنه استصغر قومه!
فقلت في نفسي: هذه شر من الأولى! فقلت: والله ما استصغره الله ورسوله حين أمراه أن يأخذ براءة من صاحبك!
فأعرض عني وأسرع، فرجعت عنه.
وروي أيضا: في الرياض النضرة؟؟ الطبري: 2 - 173.
[1]سورة النساء الآية 54.