responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 114
3- الفجر وهو خاص بصلاة الصبح,ويؤيد ذلك قول الفخر الرازي في تفسيره لهذه الاية:(يكون المذكور في هذه الايه ثلاثة اوقات وقت الزوالووقت الغروب ووقت الفجر وهذا يقتضيان يكون الزوال وقتا للظهر واعصر فيكون هذا الوقت مشتركا بين هاتين الصلاتين وان يكون المغرب وقتا للمغرب والعشاء فيكون هذا القت مشتركا بين هاتين الصلاتين على الرتيب فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقا)[1] لاحظوا قوله (مطلقا) ولم يقيده بشي كاضرورة من سفر ونحوه ويؤيد ذلك ما رواه مسلم بسنده عن ابن عباس انه قال: (صلى رسول الله ص الظهر والعصرجمعا والمغرب والعشاءفي غير خوف ولا سفر)[2] وروى ايضا بسنده عن ابن عباس انه قال: (صليت مع النبي ص ثمانيا جمعا وسبعا جمعا يقصد بذلك الثمان الظهر والعصر والسبع المغرب والعشاء, ورواه الامام احمد بن حنبل)[3] وروى مالك في المطاء والترمذي في صحيحه باب الجمع بين الصلاتين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء واظهر والعصر في المدينة في غير خوف ولا مطر. وذكره النووي في شرح صحيح مسلم وكذا العسقلاني وزكريا الانصاري في شروحهم لصحيح البخاري وكذا الزرقاني في شرحه موطاء مالك وغيرهم كثير ممن صرحوا بجواز الجمع بدون أي عذر. اكتفي بهذا الملخص الا انه فيه ادله صريحة ومن الصحاح ايضا. وانتقل إلى موضوع اخر هو ايضا مما بسببه يرمى ابن تيمية واتباعة شيعة ال محمد ص بالشرك وهو بذلك يرمي كل من قال بذلك اي زيارة القبور فالنقراء معا لنثبت ان من رماهم بذلك فقد باء به ان شاء الله تعالى.


[1] تفسير الفخر الرازي:ج21ص27,.

[2] صحيح مسلم باب الجمع بين الصلاتين في الحضر.

[3] المسند ج2ص221.

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست